دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
المتحدة للاستثمارات المالية” تنظم جلسة توعوية حول الاكتتاب في صندوق (UFICO-ASE20)(184) مليون دينار الأرباح الموحدة لـ "البوتاس العربية" في 2024 وإيراداتها تصل إلى (651) مليون ديناربيانًا صادر عن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد رئيسًا ومجلسًا وموظفينجماعة الاخوان المسلمين عن المخطط الارهابي: عمل فرديالأمير مرعد: كلمة الملك في قمة الإعاقة ببرلين شكّلت علامة فارقة ورؤية إنسانية شاملةأحد المتهمين بقضيتي التجنيد رئيسا للمكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين "غير المرخصة" والذي يتشكل من شعب إخوان الزرقاءرئيس وزراء لبنان يؤكد الاستعداد للتعاون مع الأردن بمواجهة أي مخاطر تمس أمن البلدينالرئاسة الفلسطينية: من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطينبيان صادر عن نقابة الصحفيين الأردنيينأندية المحترفين تتضامن مع الأجهزة الأمنية وتستنكر المساس بأمن الوطنلن تكون الأردن كما كانت قبل الخامس عشر من نيسانرئيس مجلس الأعيان يشيد بجهود المخابرات لحفظ الأمن والاستقرارالأمن الوطني الأردني: اسقاط التخريب وخوض معركة الوعيوفيات الاربعاء 16-4-2025رم تبث اعترافات جديدة موسعة للمتهمين بقضايا تصنيع الصواريخ والتجنيد والطائرات المسيرة - فيديوحسّان: نتطلع لاستكشاف فرص جديدة للتنمية مع صندوق النقد الدوليالأردنيون يحتفلون بيوم العلم تعظيما لمعاني التضحية والفداءمديرة صندوق النقد الدولي تشيد بالسياسات الاقتصادية الأردنية بعد لقائها رئيس الوزراءطقس لطيف في اغلب المناطق اليوم وارتفاع تدريجي على الحرارة حتى السبتفي يوم العلم الأردني .. العجلوني يكتب : نجدد عهد الولاء والانتماء للوطن
التاريخ : 2024-11-23

التماسك الوطني في مواجهة التحديات

الراي نيوز -  د. علي النحلة حياصات 


يُعرف الإنسان بفطرته بتفاؤله، لكن هذا التفاؤل يجب أن يبقى في إطار حياته الشخصية، بعيدًا عن التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الوطن.

في ظل الأوضاع العالمية الراهنة، يمر الأردن بمنعطفات صعبة تتطلب تحركًا حازمًا وواقعيًا. فالعلاقات السياسية المعقدة بين إدارة ترمب واليمين المتطرف في إسرائيل، بالإضافة إلى التنسيق السري مع إيران، تجعل المنطقة أكثر توترًا، ويبقى الأردن في موقف حرج بعيدًا عن هذه التحالفات.

يواجه الأردن اليوم تحديات غير مسبوقة على الصعيدين الداخلي والخارجي. فبينما تعتمد الكثير من الدول العربية على الدعم الخارجي أو التحالفات الدولية، يجد الأردن نفسه وحيدًا في الساحة السياسية العربية والإقليمية. لا يمكننا، في ظل هذه الظروف، الاعتماد على النظام الرسمي العربي الذي أصبح غائبًا عن الساحة السياسية فيما يخص القضية الفلسطينة بالكامل، ولا على المعادلات الدولية التي قد تفرض حلولًا على حساب مصالح الأردن الأمنية والاستراتيجية.
ما نحتاجه اليوم هو تحرك مختلف يركز على تماسك الجبهة الداخلية. بحيث يكون هناك توافق كامل بين المجتمع الأردني ونظامه السياسي على الثوابت الأساسية التي تقوم عليها الدولة، وعلى رأسها أن "الأردن للأردنيين" وأنه لا مجال لأي وطن بديل. الوحدة الوطنية لا تتحقق بالكلمات فقط، بل من خلال خطوات عملية لتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع مكونات المجتمع.

قديمًا قيل إن البيت الداخلي لأي أسرة هو أساس الأمن والاطمئنان، فالتماسك الداخلي يعد الدرع الواقي من أي تهديد خارجي. إذا كان البيت مترابطًا وقويًا في علاقاته، فإن أي تحديات أو مخاطر قد تطرأ من الخارج يمكن التعامل معها بحزم وسلامة. لا أذكر أن تم خلع أي نظام سياسي في العالم من قبل أي قوة خارجية إذا كان شعبه بكافة مكوناته معه. لذا، يبقى تعزيز الاستقرار الداخلي وتوحيد الصفوف هو المفتاح الأساسي لتحقيق الأمان وحماية الأردن من التفكك، لا سمح الله، أمام أي هجوم أو ضغط خارجي.

التفاؤل الزائف الذي نراه في بعض الأحيان قد يكون خطيرًا، فهو يساهم في تضليل الرأي العام ويجعلنا نغفل عن الواقع المرير. فالتطمينات السطحية قد ترفع المعنويات مؤقتًا، لكنها لا تُسهم في إيجاد حلول للأزمات الحقيقية التي تتراكم على الدولة. لذا يجب أن يكون تركيزنا اليوم على بناء إجماع وطني حقيقي يضمن استقرار البلاد والعباد في ظل الظروف المحيطة بها.

الأردن بحاجة إلى تكاتف الشعب والأرض والنظام السياسي معًا لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية . فإذا اختلت هذه المعادلة، فإننا بلا شك لن نكون بخير. فالتماسك الوطني هو الحل الوحيد لمواجهة الأزمات، وهو الطريق نحو الحفاظ على الوطن وسلامة ثوابته, ولا اعتقد ان هذه مسألة صعبة بالنسبة لوضع الاردن الاجتماعي والسياسي.

 

عدد المشاهدات : ( 21019 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .